شاب “ينجح” في مسابقة توظيف بغليزان من دون المشاركة فيها

فوجئ شاب من ولاية غليزان مؤخرا بوجود اسمه في قائمة الناجحين بمسابقة توظيف نظمها قطاع التربية لولاية غليزان، من دون أن يشارك في هده المسابقة ، ما جعله يقديم تصريح كتابي، لمدير القطاع التربية بالولاية غليزان، يعلمه بأنه غير معني بهده المسابقة.

وعلى خلفية هذه القضية ، قامت منظمة الوطنية لترقية الشباب لولاية غليزان، بمراسلة والي الولاية وطلبت فتح تحقيق في هده المسابقة التي  قام بتنظيمها قطاع  التربية بولاية غليزان مؤخرا والخاصة بتوظيف 81 عامل بقطاع التربية، وأشارت الرسالة ، إلى أن المكتب الولائي للمنظمة “اعتبر ان هدا فعل تجاوزا خطيرخاصة فيما يخص نتائج هذه المسابقة، مما يستوجب فتح تحقيق والحد من هده التجاوزات  الخطيرة، كونها جعلت نتائج من هذه المسابقات، محسومة قبل الشروع في مسابقة ، على غرار هده القضية التي كشفت تجاوزات خطير في نتائج المسابقات ”.

وحسب ماجاء في المراسلة ذاتها، فيعتبرهدا التصرف سابقة من شأنها حيث كشف عدم نزاهة ونسف كل المساعي لتحقيق مصداقية في مسابقات التوظيف، لذا فإن مكتب المنظمة الوطنية لترقية الشباب لولاية غليزان يلتمس التدخلو التحقيق في هده القضية وإلغاء نتائج  وإعادة المسابقة من جديد، ووضع آليات صارمة، حتى لا يتكرر هدا الفعل في معظم المسابقات وتضمن الشفافية والنزاهة والقضاء على المحسوبية. .

وصرح عبد العزيز براهيمي مدير التربية لولاية غليزان  ، أنه استلم من الشخص الناجح تصريحا كتابيا يبن فيها انه وجد اسمه في قائمة الناجحين رغم انه لم  يشارك في المسابقة  وأضاف مدير التربية بولاية غليزان أن مصالح المديرية التربية لولاية غليزان ليس لها علاقة بما جاء في مراسلة  المنظمة الوطنية لترقية الشباب لولاية غليزان، “وهدا ان مركز التكوين المهني والتمهين هو من أشرف على المسابقة، والمركز التكوين والتمهين هو من يتحمل المسؤولية في حال تسجيل عدم النزاهة في هذه المسابقة”.

وصرح ميلود عامر يوسف مدير مركز التكوين المهني والتمهين الكائن يحي شميريك بغليزان، ”أن مديرية التربية هي من اشرفت على المسابقة ”، وجرت هده المسابقة بالمركز التكوين المهني بتاريخ ثمنية عشرون جانفي إلى ستة فيفري ، وعدد المرشحين  400 مترشح في مختلف الرتب المهنية، “وبعد انتهائها مسابقة قام أساتذة المركز التكوين المهني بتسليم المحضرإلى مصالح مديرية التربية، وان مديرة التربية هي من قامت بإعداد قائمة الناجحين”، و نفى مدير التكوين المهني  أية علاقة لأساتذة المركزالتكوين المهني بالقضية، “كما  تم الاستماع الى تصريحات الاساتدة من قبل مصالخ مديرية الوظيفة العمومية في هذا الشأن