تعتبر آية الأخرتين في سورة الحشر من الآيات المشهورة والمعروفة في القرآن الكريم، حيث تقول الآية:
"هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ"
تتضمن الآية الكثير من الأسرار والمعاني، من بينها:
1- التوحيد: فهذه الآية تُعلِّمنا بأن الله هو الإله الواحد الحقيقي، الذي لا شريك له، وأنه هو المسيطر على كل شيء، وهو الرحمن الرحيم.
2- العلم: فهذه الآية تشير إلى أن الله يعلم كل شيء، سواء الأشياء الملموسة أو غير الملموسة، وأنه هو الوحيد الذي يعلم الغيب.
3- الرحمة: فهذه الآية تُعلِّمنا بأن الله هو رحيم بعباده، بخلاف المشركين الذين يشركون مع الله آلهة أخرى.
4- السلام: فهذه الآية تشير إلى أن الله هو السلام، وأنه يمنح السلام والأمن لعباده.
5- الإيمان: فهذه الآية تشجعنا على التوكل على الله والاعتماد عليه، وأن نؤمن بأنه هو الحامي والمحافظ على عباده.
6- الجبروت: فهذه الآية تشير إلى أن الله هو القادر على كل شيء، وأنه يتحكم في جميع الأمور، وأنه هو المغير والمجير في كل شيء.
7- التصديق: فهذه الآية تحثنا على التصديق بوحدانية الله وعلى أنه هو الملك القدوس، وأن نتحل بالتواضع والترحم على الخلق
تعليقات
إرسال تعليق