القائمة الرئيسية

الصفحات

وظائف جديدة

 زكاة الفطرة هي زكاة العيد التي يتكفل بها كل مسلم عن نفسه وعن الأشخاص المعول عليهم من ذوي الحاجة في المجتمع، وتستحب دفعها قبل صلاة العيد.

وهناك اختلاف بين العلماء في الحساب العيني لزكاة الفطرة حيث يحدد مقدارها بكمية من المواد الغذائية المحددة مثل الأرز أو القمح أو الشعير وغيرها، وهناك من يفضل حسابها بعقدة المال المحددة، وهي قيمة الريال المحلي أو الدولار أوغيرها.

 وبالرغم من وجود هذا الاختلاف، فإن الهدف الرئيسي من دفع زكاة الفطرة هو توفير الغذاء للأشخاص المحتاجين.

هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قوله: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ عَمِلَهَا قَبْلَ الْعِيدِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ عَمِلَهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ".

وتعني هذه الجملة "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج زكاة الفطر، وذلك لتطهير الصائم من اللغو والرفث، وكذلك لإطعام المساكين، ويكون صاحبها مقبولًا إذا أخرجها قبل العيد، وإذا أخرجها بعد الصلاة فإنها تعتبر صدقة من الصدقات

هناك اختلاف بين العلماء فيما إذا كان يجوز إخراج زكاة الفطر بالنقود أم بالأطعمة، ولكن الرأي الأكثر شيوعًا هو أنه يُمكن إخراجها بأي من الطريقتين، سواء كان ذلك بإعطاء قيمة الزكاة نقداً للفقراء والمحتاجين، أو بإعطائهم الطعام مباشرةً. وقد ذكر بعض العلماء بأن إخراج الزكاة بالطعام هو الأفضل والأقرب


إخراج زكاة الفطرة نقداً مع إمكانية تحويلها إلى غذاء، وذلك بناء على بعض الظروف الخاصة، مثل عدم وجود الأشخاص المحتاجين في المنطقة أو عدم توفر الطعام بأقل التكاليف الممكنة. ولكن الأفضل والأرجح وفق أغلب العلماء دفع زكاة الفطرة على شكل طعام، كما ورد في السنة النبوية.

تعليقات